في التقرير التالي سوف نتعرف على اسعار الادوية في تونس حيث تعتبر صناعة الأدوية أحد أهم الصناعات الكيميائية التي تهتم بها كثير من البلدان على مستوى العالم من أجل توفير الرعاية الطبية اللازمة لكافة المواطنين بل ومن أجل تطوير وتنشيط الأبحاث العلمية وتطور حياة الإنسان، وكذلك من أجل زيادة مستوى الدخل القومي الخاص بالدولة حيث أن صناعة الأدوية وتصديرها تعمل على تحقيق أرباح طائلة ولاسيما إذا كان ذلك العقار غير متوافر في كثير من الدول الأخرى.
اسعار الادوية في تونس
وتحرص دولة تونس على توفير عدد كبير من الأدوية التجارية التي تعالج معظم الأمراض السائدة أو المنتشرة في الدولة، ولذلك تابعونا في مقال شامل ومفصل نستعرض من خلالها كل ما يتعلق بتصنيع وأنواع الأدوية بل ومتوسط اسعار الادوية في تونس في الوقت الحالي، فتابعونا.
بداية تصنيع الأدوية
يعود تاريخ تصنيع الأدوية منذ بداية الحضارة القديمة عندما أعتمد الإنسان على بعض الأعشاب الطبيعية المتواجدة في البيئة من حوله من أجل التخفيف من بعض الأمراض البسيطة من آلام الرأس أو الظهر أو بعض الإصابات السطحية مثل الجروح أو الحروق، لكي تتطور فيما بعد مع تطور البشرية وتأخذ منحنى جديد بحيث تصبح صناعة مستقلة بذاتها وتولى كثير من الحكومات ذلك الجانب إهتمام خاص.
ذلك من خلال تطوير وتحسين الأبحاث العلمية في مجال الصحة بصورة عامة من أجل تطوير مجال الطب وكذلك علم الصيدلة المعتمد على تركيب وتحضير الأدوية، والتي يتم تمويلها من جانب الحكومة وبعض الممولين من أصحاب شركات الأدوية.
اليوم نجد مئات الآلاف من أصناف الأدوية المختلفة والمتنوعة من حيث المادة الفعالة والشكل الخارجي والتركيب الداخلي فنجد على سبيل المثال عقار ما يعالج أمراض الجهاز الهضمي متواجد على شكل كبسولات أو أقراص أو حقن وريدية أو عضلية بل وعلى هيئة شراب أو تحاميل، بحيث تختلف من حيث الفاعلية أو المرحلة العمرية وحالة المريض.
لأن الأدوية بشكلٍ عام تحوز على إهتمام كبير من قبل الشركات المتخصصة في مجال الطب ورجال الأعمال بل وصبر وإرادة من قبل الباحثين والمطورين في مجال العلوم الطبية وكذلك اخضع لرقابة صارمة من قبل الوزارات والهيئات الحكومية.
حيث نجد الكثير من العقاقير أو الأدوية التي يتم حظرها من قبل وزارة الصحة والتي تتسبب في حدوث مضاعفات جانبية خطيرة أو تمنح الإنسان شعور مؤقت بالراحة أو السعادة ولكنه في نفس الوقت يحمل داخله الكثير من الأعراض الجانبية الخطيرة التي تؤثر سلباً على صحة الإنسان، مثل العقاقير المنشطة أو تلك التي تؤثر على درجة الوعي لدى الشخص.
أنواع الأدوية
قبل أن نتعرف على اسعار الادوية في تونس يمكننا أولاً إلقاء لمحه سريعة عن أنواع الأدوية فهي غالباً ما تصنف إلى أربعة أنواع أحدهما معتمدة على المصدر الدوائي وطريقة استخدام الدواء وكذلك طريقة الحصول عليها والتأثير على الجسم، فنجد على سبيل المثال:
- طريقة الحصول على الدواء: فهناك بعض الأدوية التي يجب أن يتم الحصول عليها من قبل الطبيب المختص الذي يقوم بفحص الحالة أولاً ومن ثم يتم إجراء بعض الفحوصات الطبية وعلى أساسها يتم الحصول على الدواء المناسب، وهناك بعض الطرق الأخرى التي يقوم بها الصيدلي بتشخيص الحالة بمجرد النظر مثل الأمراض الجلدية أو الأعراض الجانبية لبعض العقاقير الطبية.
- المصدر الخاص بالدواء: فنجد بعض الأدوية معتمدة على مصادر طبيعية مثل الأعشاب أو العناصر الغذائية وهناك بعض العقاقير الأخرى التي تعتمد على بعض التفاعلات الكيميائية أو المعادن والعناصر التي تم تحضيرها، بل وهناك بعض الأنواع الأخرى التي تعتمد على كلا النوعين.
- طريقة استخدام الدواء: فهناك بعض الأدوية التي تم ذكرها في الأعلى يتم توافرها على شكل أقراص أو كبسولات أو دواء شرب وبالتالي يتم تناولها عن طريق الفم، وهناك بعض العقاقير التي تتطلب الوصول مباشرةً إلى مجرى الدم وهي تلك التي تؤخذ عن طريق الإبر في العضل أو الوريد، بل وهناك بعض التحاميل التي تؤخذ عن طريق فتحة الشرج أو المهبل والبعض الآخر يعتمد على مجرى الهواء أو الجهاز التنفسي مثل البخاخ الذي يعالج الربو.
- التأثير على الجسم: وتنقسم انواع الدواء حسب تأثيرها على الجسم حيث تؤثر بعض العقاقير على الجسم في الحال ويظهر تأثيرها بعد دقائق معدودة من تناول الدواء والبعض الآخر قد يتطلب عدة ساعات او عدة أيام بل وشهور في بعض الأحيان لكي يظهر تأثيره بصورة واضحة على الجسم مثل عقاقير الفيروسات أو الفيتامينات.
إرشادات قبل إستخدام الأدوية
هناك بعض الإرشادات التي يجب أن يتم مراعاتها قبل تناول أي نوع من انواع الأدوية حيث يجب أولاً التأكد من عدم وجود حساسية تجاه أي مركب من مركبات ذلك الدواء الذي يتم تناوله، وذلك من خلال إجراء بعض الفحوصات الطبية مسبقاً ومعرفة المواد الفعالة التي يجب الإبتعاد عنها ومن ثم يتم إخبار الطبيب بذلك لكي يقوم بوصف نوع آخر مشابه له في التأثير ولكن مختلف من حيث المادة الفعالة.
كذلك يجب على المرأة في فترة الحمل والرضاعة أن تتوخى الحذر وتبتعد تماماً عن تناول العقاقير أو الأدوية بصورة عشوائية ما لم يصرح الطبيب بذلك؛ لكي لا تحدث مضاعفات خطيرة على الجسم بصورة عامة أو على الجنين مثل التشوهات الخلقية بصورة خاصة.
أيضاً يجب أن يتم استشارة الطبيب قبل منح الأطفال اي جرعات دوائية حتى ولو كانت بسيطة مثل الباراسيتامول أو الأدوية الخاصة بالاسهال أو الإمساك أو الصداع، حيث يظن البعض إن تلك الأدوية ذات تأثير بسيط على الجسم ولكنها في حقيقة الأمر قد تشكل خطراً كبيراً يهدد حياة الطفل، ولذلك يفضل الرجوع دوماً إلى الطبيب لكي يتأكد من حالة الطفل ودرجة الاستعداد لذلك الدواء ام لا.
كذلك عند تناول بعض العقاقير بصورة مستمرة اي التي تعالج بعض الأمراض المزمنة مثل الضغط أو السكر فيجب متابعة الطبيب أو الصيدلاني من أجل التأكد من عدم حدوث أي تفاعلات دوائية أو تداخلات تتسبب في مزيد من المضاعفات الخطيرة أو تؤدي إلى الوفاة لا قدر الله.
يفضل أن يتم غسل اليدين جيداً قبل تناول الدواء وتعقيم الاكواب أو الملاعق في حال تناول دواء شرب أو بعض العقاقير الطبية التي تعتمد على البودرة والماء المقطر بحيث يتم خلطها، كذلك يجب أن يتم تنظيف وتطهير الجلد في حال اخذ بعض الحقن لكي لا تتسبب في دخول بكتيريا أو جراثيم في مجرى الدم فيما بعد.
اسعار الادوية في تونس 2021
تحديث اسعار الادوية في تونس 2021
للتعرف علي كل اسعار الادوية قم بتحميل تطبيق اسعار الادوية في تونس من هنا
أما عن اسعار الادوية في تونس فهي تعد رخصية نوعاً ما ولاسيما تلك العقاقير التي يتم تصنيعها محلياً حيث لا يتم فرض أي رسوم جمارك أو ضرائب مضافة بل تقدم مدعمة لكثير من فئات المجتمع، ولكن بالطبع تتواجد بعض العقاقير الأخرى التي يتم استيرادها من الخارج وبالتالي تقدم في الأسواق بأسعار باهظة نوعاً ما، ولكن تعمل الحكومة في الوقت الحالي على توفير بعض الآليات أو الماكينات التي تمكنها من تصنيع تلك الأدوية بالداخل لتحقيق الاكتفاء الذاتي وتخفيف النفقات إلى حد كبير على المواطن.
